صفحة جزء
[ ص: 133 ] (باب التاء )

( [فصل ] التاء المفتوحة )

فتلقى آدم من ربه كلمات أي قبل وأخذ .

التواب أي الله عز وجل يتوب على العباد . والتواب من الناس : التائب .

" تجزي " تقضي وتغني ، كقوله جل وعز : لا تجزي نفس عن نفس شيئا .

أي لا تقضي ولا تغني عنها شيئا . يقال : جزى فلان دينه أي قضاه . وتجازى فلان دين فلان أي تقاضاه ، والمتجازي : المتقاضي .

[ ص: 134 ] تلبسون تخلطون .

تعثوا العثو والعيث أشد الإفساد .

تعقلون العاقل : الذي يحبس نفسه ويردها عن هواها ، ومن هذا قولهم : (اعتقل لسان فلان ) إذا حبس ، ومنع من الكلام .

تسفكون تصبون .

تظاهرون عليهم أي تعاونون عليهم .

تهوى أنفسكم [أي ] تميل [إليه ] . ومنه قوله جل وعز : أفرأيت من اتخذ إلهه هواه ، أي ما تميل إليه نفسه ، وكذلك الهوى في المحبة ، هو ميل النفس إلى ما تحبه .

تشابهت قلوبهم أشبه بعضها بعضا في الكفر والقسوة .

[ ص: 135 ] وتصريف الرياح تحويلها من حال إلى حال جنوبا وشمالا ودبورا وصبا وسائر أجناسها .

التهلكة الهلاك .

تختانون أنفسكم تفتعلون من الخيانة .

تربص أربعة أشهر تمكث أربعة أشهر .

تعضلوهن تمنعوهن من التزويج . يقال : عضل فلان أيمه إذا منعها من [التزويج ] . وأصله من عضلت المرأة إذا نشب ولدها في بطنها ، وعسر خروجه .

تيمموا تعمدوا .

تسأموا تملوا .

[ ص: 136 ] ترتابوا تشكوا .

التوراة معناه الضياء والنور . قال البصريون : أصلها ووراة (فوعلة ) من وري الزند وورى لغتان . أي خرجت ناره ، ولكن الواو الأولى قلبت تاء ، كما قلبت في تولج ، وأصله وولج ، من ولج [يلج ] إذا دخل . والياء قلبت ألفا لتحركها ، وانفتاح ما قبلها .

وقال الكوفيون : توراة [أصلها تورية ] على تفعلة ، إلا أن الياء قلبت ألفا لتحركها ، وانفتاح ما قبلها . [وقال الكوفيون ] : يجوز أن تكون تورية على [وزن ] تفعلة ، فنقل من الكسر إلى الفتح ، كما قالوا : جارية وجاراة [وباقية وباقاة ] وناصية وناصاة . [قال الشاعر :


(لقد آذنت أهل اليمامة طيئ بحرب كناصات الحصان المشهر )



[ ص: 137 ] [وقال غيره ] :


(فما الدنيا بباقاة لحي     وما الدنيا على حي بباق ] )



تأويل مصير ومرجع وعاقبة . وقوله جل وعز : وابتغاء تأويله : أي ما يؤول إليه من معنى وعاقبة . [ويقال : تأول فلان ] الآية ، أي نظر إلى ما يؤول معناها .

تخلق من الطين أي تقدر . يقال لمن قدر شيئا وأصلحه قد خلقه . وأما الخلق الذي هو إحداث وإبداع ، فلله وحده جل وتعالى .

تدخرون تفتعلون من الذخر .

[ ص: 138 ] وما تفعلوا من خير فلن تكفروه : أي فلن تجحدوه ، أي فلن تمنعوا ثوابه .

تهنوا تضعفوا .

تحسونهم تستأصلونهم قتلا .

تعولوا تجوروا وتميلوا . وأما قول من قال : ذلك أدنى ألا تعولوا : ألا يكثر عيالكم فغير معروف في اللغة . وقال بعض العلماء : إنما أراد بقوله : [ألا تعولوا أي ] ألا تكثر عيالكم ، [أي ] ألا تنفقوا على عيال . وليس ينفق على عيال حتى يكون ذا عيال . فكأنه أراد : ذلك أدنى ألا [تعولوا أي ] ألا تكونوا ممن [ ص: 139 ] يعول قوما . قال أبو عمر : حدثنا ثعلب عن علي بن صالح صاحب المصلى ، عن الكسائي قال : من العرب من يقول : عال يعول إذا كثر عياله . وأخبرنا أبو عمرو بن الطوسي عن أبيه عن اللحياني مثله .

تغلوا في دينكم تجاوزوا الحد ، وترفعوا عن الحق .

تستقسموا بالأزلام تستفعلوا من قسمت أمري .

تنقمون منا تكرهون منا وتنكرون .

[ ص: 140 ] تبوء بإثمي وإثمك أي تنصرف بهما ، يعني إذا قتلتني ، وما أحب أن تقتلني . [فـ ] متى قتلتني أحببت أن تنصرف بإثم قتلي وإثمك ، الذي لم يتقبل من أجله قربانك ، فتكون من أصحاب النار .

تصغى إليه : تميل إليه .

تبخسوا تنقصوا .

تلقف وتلقم وتلهم بمعنى واحد ، أي تبتلع . يقال : تلقفه والتقفه إذا أخذه سريعا [وتلقمه والتقمه إذا أخذه بالرفق ] .

تجلى ربه للجبل أي ظهر وبان . ومنه [قوله ] : والنهار إذا تجلى أي إذا ظهر وبان .

تأذن ربك أعلم ربك . وتفعل تأتي بمعنى أفعل كقولهم : [ ص: 141 ] أوعدني وتوعدني .

تغشاها علاها بالنكاح .

وتصدية أي تصفيقا ، وهو أن يضرب بإحدى يديه على الأخرى فيخرج [من ] بينهما صوت .

فتفشلوا وتذهب ريحكم تجبنوا وتذهب دولتكم .

تثقفنهم في الحرب تظفرن بهم .

تفتني ألا في الفتنة سقطوا تؤثمني ألا في الإثم وقعوا .

وتزهق أنفسهم تهلك وتبطل .

تزيغ قلوب فريق منهم : أي تميل عن الحق .

تفيض تسيل .

تتلو تقرأ . وتتلو : تتبع أيضا .

[ ص: 142 ] تبلو تختبر .

ترهقهم تغشاهم . ومنه قولهم : غلام مراهق أي قد غشي الاحتلام .

تبديل تغيير الشيء عن حاله . وإبدال : جعل شيء مكان شيء .

تخرصون [أي تكذبون . وتخرصون : تحزرون أيضا . وتخرصون : تحدسون أي تحكمون بالظن ] .

تلفتنا : تصرفنا . والالتفات الانصراف عما كنت مقبلا عليه .

تزدري أعينكم يقال : ازدراه وازدرى به إذا قصر به [واحتقره ] . وزرى عليه إذا عاب عليه فعله .

[ ص: 143 ] تتبيب تخسير ، وهو النقصان . ومعنى قوله [تعالى ] : فما تزيدونني غير تخسير أي كلما دعوتكم إلى هدى ازددتم تكذيبا ، فزادت خسارتكم .

تركنوا إلى الذين ظلموا تطمئنوا إليهم ، وتسكنوا إلى قولهم . ومنه قوله جل وعز : لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا ] ، [أي ] [كدت تميل إليهم ] .

تعبرون تفسرون الرؤيا .

تأويل الأحاديث [تفسير الأحاديث ] [أي ] تفسير الرؤيا .

تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله أي رغبت عنها . والترك على ضربين : أحدهما مفارقة ما يكون الإنسان فيه ، والآخر ترك الشيء رغبة عنه من غير دخول كان فيه .

[ ص: 144 ] تبتئس تفتعل من البؤس ، وهو الضر والشدة ، أي لا يلحقك [بؤس ] بالذي فعلوا .

" تالله " بمعنى والله ، قلبت الواو تاء مع [اسم ] الله تعالى دون سائر أسمائه جل وعز .

تفتأ تذكر يوسف أي لا تزال تذكر يوسف . وجواب القسم (لا ) المضمرة التي تأويلها تالله لا تفتأ [تذكر يوسف ] .

تحسسوا : وتجسسوا بمعنى واحد ، أي تبحثوا وتخبروا .

تثريب تعيير وتوبيخ .

تغيض الأرحام تنقص عن مقدار وقت الحمل الذي يسلم [ ص: 145 ] معه الولد . يقال : غاض الماء إذا نقص ، وغيض الماء إذا نقص منه .

تهوي إليهم تقصدهم . وتهوي إليهم : تحبهم وتهواهم .

تسرحون أي الإبل ترسلونها غداة إلى الرعي . و تريحون : تردونها عشيا إلى مراحها .

تميد تحرك وتميل . وقوله جل وعز : وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم . معناه لئلا تميد بكم .

تخوف تنقص .

تتفيأ ظلاله : ترجع من جانب إلى جانب .

تقف ما ليس لك به علم تتبع ما لا تعلم ولا يعنيك .

[ ص: 146 ] تارة أخرى مرة أخرى والجمع تارات وتير . قال حميد بن ثور شعرا :


(لله صاحبي الذي قد قالها     ووفودها تير وكل ينظر ] )



تبذير : تفريق . ومنه قولهم : بذرت الأرض ، أي فرقت البذر فيها ، أي الحب . والتبذير في النفقة الإسراف فيها ، وتفريقها في غير ما أحل الله تعالى . وقوله جل ثناؤه : إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين . الأخوة إذا كانت في غير الولادة ، كانت المشاكلة والاجتماع في الفعل ، كقولك : هذا الثوب أخو هذا ، أي يشبهه . ومنه قوله جل وعز : وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها أي من التي تشبهها وتؤاخيها .

تخرق الأرض [أي ] تقطعها أي تبلغ آخرها .

[ ص: 147 ] فتهجد اسهر . وهجد : نم .

تبيعا أي تابعا مطالبا .

تزاور تمايل . ولذلك قيل للكذب زور لأنه [ميل ] عن الحق .

تقرضهم تخلفهم وتجاوزهم [أي تعدل عنهم ] .

تذروه الرياح تطيره وتفرقه .

تخذت : [بمعنى ] اتخذت .

تنفد تفنى .

تؤزهم أزا تزعجهم إزعاجا .

[ ص: 148 ] تجهر بالقول ترفع صوتك به .

تردى تهلك .

تنيا تفترا .

تظمأ تعطش .

تضحى تبرز للشمس ، فتجد الحر .

فتبهتهم تفجؤهم .

فتقطعوا أمرهم بينهم اختلفوا في الاعتقاد والمذاهب .

تذهل تسلو وتنسى .

تفث : تنظيف من الوسخ . وجاء في التفسير أنه أخذ من الشارب والأظفار ونتف الإبطين وحلق العانة .

[ ص: 149 ] تنبت بالدهن تأويله كأنها تنبت ومعها الدهن ، لا أنها تغذى بالدهن . وقرئت ( ( تنبت بالدهن ) ) . أي تنبت ما تنبته بالدهن ، كأنه - والله أعلم - يخرج ثمرها ومعه الدهن . وقال قوم : الباء زائدة ، إنما يعني تنبت الدهن ، أي ما تعصرون فيكون دهنا .

تترى وتترى : فعلى وفعلى ، من المواترة ، وهي المتابعة . من لم يصرفها جعل ألفها للتأنيث . ومن صرفها جعلها ملحقة بفعلل .

وأصل (تترى ) وترى ، فأبدلت التاء من الواو كما أبدلت في تراث وتجاه . ويجوز في قول الفراء أن تقول في الرفع : تتر ، وفي الخفض تتر ، وفي النصب تترا ، والألف بدل من التنوين .

[ ص: 150 ] تجأرون ترفعون أصواتكم بالدعاء .

تنكصون ترجعون القهقرى ، يعني إلى خلف . [وعن ] مجاهد : تنكصون : تستأخرون . وعن ابن عباس : تدبرون .

تهجرون من الهجر ، وهو الترك والإعراض . وتهجرون أيضا من الهجر ، وهو الهذيان . وتهجرون بتشديد الجيم : تعرضون إعراضا بعد إعراض ، وتهجرون من الهجر في القول وهو الإفحاش في المنطق .

تلقونه تقبلونه ، [وقرئت ] ((تلقونه ) ) من الولق وهو استمرار اللسان بالكذب .

[ ص: 151 ] تبارك تفاعل من البركة ، وهي الزيادة والنماء والكثرة والاتساع ، أي البركة تكتسب وتنال بذكرك . ويقال : تبارك : تقدس . والقدس الطهارة . ويقال تبارك : تعاظم الذي بيده الملك .

تغيظا وزفيرا التغيظ : الصوت الذي يهمهم به المغتاظ ، والزفير : صوت من الصدر .

تبرنا أهلكنا .

فتبسم ضاحكا التبسم : أول الضحك ، وهو الذي لا صوت له .

تقاسموا بالله لنبيتنه حلفوا بالله لنهلكنه ليلا .

تأجرني تكون لي أجيرا .

تذودان تكفان غنمهما . وأكثر ما تستعمل في الغنم والإبل ، وربما استعمل في غيرهما فيقال : سنذودكم عن الجهل علينا ، أي نكفكم ونمنعكم .

[ ص: 152 ] تصطلون تسخنون .

تنوء بالعصبة : تنهض بها . وهو من المقلوب . معناه : ما إن العصبة لتنوء بمفاتحه ، أي ينهضون بها . يقال : ناء بحمله ، إذا نهض به متثاقلا . وقال الفراء : ليس هذا بمقلوب ، إنما معناه ما إن مفاتحه لتنيء العصبة ، أي تميلهم بثقلها ، فلما انفتحت التاء دخلت الباء . كما قالوا : هو يذهب بالبؤس ، ويذهب البؤس . واختصاره ، تنوء بالعصبة ، [أي ] تجعل العصبة تنوء ، أي تنهض [متثاقلة ] ، كقولك : قم بنا ، أي اجعلنا نقوم .

تفرح أي تأشر . [وقوله إن الله لا يحب الفرحين ، أي الأشرين . وأما الفرح بمعنى السرور فليس بمكروه .

تخلقون إفكا : تخلقون كذبا .

[ ص: 153 ] تتجافى جنوبهم عن المضاجع أي ترتفع ، وتنبو عن الفرش .

تبرجن تبرزن محاسنكن وتظهرنها .

تناوش : تناول . يهمز ولا يهمز . والتناؤش بالهمز : التأخر . قال الشاعر :


(تمنى نئيشا أن يكون أطاعني     وقد حدثت بعد الأمور أمور )



تسوروا المحراب نزلوا من الارتفاع ، ولا يكون التسور إلا من فوق .

توارت بالحجاب أي استترت بالليل ، يعني الشمس ، أضمرها ولم يجر لها ذكر . والعرب تفعل ذلك إذا كان في الكلام ما يدل على المضمر .

[ ص: 154 ] تقشعر تقبض .

تقلبهم في البلاد تصرفهم فيها للتجارة ، أي فلا يغررك تصرفهم ، وأمنهم وخروجهم من بلد إلى بلد ، فإن الله جل وعز محيط بهم .

تلاق : التقاء . وقوله جل وعز لينذر يوم التلاق أي يوم يلتقي فيه أهل الأرض وأهل السماء .

وقوله جل وتعالى : يوم التناد : يوم يتنادى فيه أهل الجنة ، وأهل النار . وينادي أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم .

و ((التناد ) ) بتشديد الدال ، من (ند البعير ) إذا مضى على وجهه . ويوم التغابن : يوم يغبن فيه أهل الجنة أهل النار . وأصل الغبن [ ص: 155 ] النقص في المعاملة ، والمبايعة ، والمقاسمة .

تباب خسران .

تأفكنا عن آلهتنا : تصرفنا عنها .

فتعسا لهم أي عثارا وسقوطا . ويقال التعس أن يخر على وجهه ، والنكس أن يخر على رأسه .

تزيلوا [تميزوا ] .

تلمزوا تعيبوا . وقوله جل وعز : ولا تلمزوا أنفسكم أي لا تعيبوا إخوانكم من المسلمين .

ولا تنابزوا بالألقاب لا تداعوا بها ، والأنباز : الألقاب واحدها نبز [قال أبو عمر : نزب أيضا ] .

تفيء أي ترجع .

[ ص: 156 ] تجسسوا تبحثوا عن الأخبار ، ومنه سمي الجاسوس .

تمور السماء مورا أي تدور دورا بما فيها . ويقال : تمور : تكفأ ، أي تذهب وتجيء .

وتسير الجبال سيرا [أي ] تسير كما يسير السحاب .

تأثيم إثم .

فتماروا بالنذر شكوا في الإنذار .

تطغوا في الميزان أي تجاوزوا القدر والعدل .

تحرثون الحرث : إصلاح الأرض وإلقاء البذر فيها .

تفكهون ويقال : تفكهون وتفكنون أيضا بالنون لغة عكل ، أي تندمون .

[ ص: 157 ] وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون أي تجعلون شكركم التكذيب ، ويقال : المعنى تجعلون شكر رزقكم التكذيب ، فحذف الشكر ، وأقيم الرزق مقامه ، كقوله جل وعز : واسأل القرية أي أهل القرية .

وتشتكي تشكو .

تحاوركما محاورتكما ، أي مراجعتكما القول .

تفسحوا توسعوا .

تحرير رقبة عتق رقبة . يقال : حررت المملوك فحر ، أي أعتقته فعتق . والرقبة ترجمة عن الإنسان .

تبوءوا الدار لزموها ، واتخذوها مسكنا . والإيمان : أي تمكنوا في الإيمان ، واستقر في قلوبهم .

تعاسرتم تضايقتم .

تفاوت أي اضطراب ، واختلاف . وأصله من الفوت ، وهو [ ص: 158 ] أن يفوت شيء شيئا ، فيقع الخلل .

تميز من الغيظ تنشق غيظا على الكفار .

وتعيها أذن واعية تحفظها أذن حافظة . من قولك : وعيت العلم إذا حفظته .

ترجون لله وقارا تخافون لله جل وعز عظمة .

تبارا هلاكا .

تحروا رشدا توخوا ، وتعمدوا . والتحري : القصد للشيء .

وتبتل إليه انقطع إليه .

تصدى تعرض . ويقال : تصدى له إذا تعرض له .

[ ص: 159 ] تلهى تشاغل . يقال : لهيت عن الشيء وتلهيت عنه ، إذا شغلت عنه وتركته .

ترهقها قترة تغشاها غبرة .

تنفس أي الصبح انتشر ، وتتابع ضوءه .

تسنيم يقال هو أرفع شراب أهل الجنة . ويقال : تسنيم : عين تجري [من ] فوقهم تسنمهم في منازلهم ، تنزل عليهم من معال . يقال : تسنم الفحل الناقة إذا علاها .

تخلت : تفعلت من الخلوة .

ترائب : جمع تريبة ، وهي موضع القلادة من الصدر .

تزكى تطهر من الذنوب بالعمل الصالح .

[ ص: 160 ] تردى تفعل من الردى ، وهو الهلاك . يقال : تردى : سقط على رأسه في النار . من قولهم تردى فلان من رأس الجبل إذا سقط .

تلظى تلهب ، وأصله تتلظى ، فأسقطت إحدى التاءين استثقالا لها في صدر الكلمة . ومثله فأنت عنه تلهى و تنزل الملائكة وما أشبهه .

تنهر تزجر .

تقهر تغلب . ومن قرأ ((تكهر ) ) فهو استقبالك الإنسان بوجه كريه ] .

تبت يدا أبي لهب وتب خسرت يدا أبي لهب ، وقد خسر هو .

التالي السابق


الخدمات العلمية