134- وأما قوله:
(فاعتدوا عليه) فإن الله لم يأمر بالعدوان، وإنما يقول: "إيتوا إليهم الذي كان يسمى بالاعتداء" أي: افعلوا بهم كما فعلوا بكم، كما تقول: "إن تعاطيت مني ظلما تعاطيته منك" والثاني ليس بظالم. قال
عمرو بن شأس :
(143) جزينا ذوي العدوان بالأمس مثله قصاصا سواء حذوك النعل بالنعل
135- وأما قوله:
(فإن انتهوا فإن الله غفور رحيم) يريد: فإن الله لهم.