صفحة جزء
232- وقال تعالى: (إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة) فهذا خبر "إن".

ثم قال: (مباركا) لأنه قد استغنى عن الخبر، وصار: (مباركا) نصبا على الحال.

و: (هدى للعالمين) في موضع نصب عطف عليه. والحال في القرآن كثير ولا يكون إلا في موضع استغناء.

التالي السابق


الخدمات العلمية