صفحة جزء
255- وقال تعالى: (إذ تصعدون ولا تلوون على أحد) لأنك تقول: "أصعد" أي: مضى وسار و"أصعد في الوادي" أي: انحدر فيه. وأما "صعد" فإنه: ارتقى.

وقال: (فأثابكم غما بغم) أي: على غم. كما قال: (في جذوع النخل) ومعناه على جذوع النخل وكما قال: "ضربني في السيف" يريد "بالسيف" وتقول: نزلت في أبيك" أي: على أبيك.

التالي السابق


الخدمات العلمية