373- :
(أغير الله أتخذ وليا فاطر السماوات والأرض) على النعت. وقال بعضهم:
(فاطر) بالرفع على الابتداء أي: هو فاطر.
وقال بعضهم: (وهو يطعم ولا يطعم) وقال بعضهم: (ولا يطعم) و: (يطعم) هو الوجه؛ لأنك إنما تقول: "هو يطعم" لمن يطعم فتخبر أنه لا يأكل شيئا. وإنما تقرأ: (ولا يطعم) لاجتماع الناس عليها.
وقال:
(إني أمرت أن أكون أول من أسلم ولا تكونن) أي: وقيل لي: "ولا تكونن". وصارت: (أمرت) بدلا من ذلك لأنه حين قال: (أمرت) قد أخبر أنه قد قيل له.