374- وقال:
(ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا) [ ص: 295 ] على الصفة. وقال بعضهم: (ربنا) على "يا ربنا. وأما: (والله) فجره على القسم، ولو لم تكن فيه الواو نصبت فقلت " الله ربنا". ومنهم من يجر بغير واو لكثرة استعمال هذا الاسم وهذا في القياس رديء. وقد جاء مثله شاذا قولهم: [
nindex.php?page=showalam&ids=15876رؤبة ]:
(200) وبلد عامية أعماؤه
إنما هو: رب بلد وقال: [
أبو ذؤيب الهذلي ]
(201) نهيتك عن طلابك أم عمرو بعاقبة وأنت إذ صحيح
يقول: "حينئد" فألقى "حين" وأضمرها. وصارت الواو عوضا من "رب" في "وبلد". وقد يضعون "بل" في هذا الموضع. قال الشاعر: [
سؤر الذئب ]:
(202) ما بال عين عن كراها قد جفت مسبلة تستن لما عرفت
دارا لليلى بعد حول قد عفت بل جوز تيهاء كظهر الحجفت
فيمن قال "طلحت".