صفحة جزء
386- وقال: (كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل) و: (أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم) فقوله: (أنه) بدل من قوله: (الرحمة) أي: كتب أنه من عمل. وقوله: (فإنه) على الابتداء أي: فله المغفرة والرحمة فهو غفور رحيم. وقال بعضهم: (فأنه) أراد به الاسم وأضمر الخبر. أراد "فإن".

التالي السابق


الخدمات العلمية