393- وأما قوله:
(حيران له أصحاب) فإن كل "فعلان" له "فعلى" فإنه لا ينصرف في المعرفة ولا في النكرة.
وأما قوله:
(إلى الهدى ائتنا) فإن "الألف" التي في:
(ائتنا) ألف وصل ولكن بعدها همزة من الأصل هي التي في "أتى" وهي الياء التي في قولك "إيتنا"، ولكنها لم تهمز حين
[ ص: 303 ] ظهرت ألف الوصل. لأن ألف الوصل مهموزة إذا استؤنفت فكرهوا اجتماع همزتين. وقال:
(وأمرنا لنسلم لرب العالمين) يقول: إنما أمرنا كي نسلم لرب العالمين" كما قال:
(وأمرت أن أكون من المؤمنين) أي: إنما أمرت بذلك.