449- وقال:
(إن رحمت الله قريب من المحسنين) فذكر:
(قريب) وهي صفة "الرحمة" وذلك كقول العرب "ريح خريق وملحفة جديد وشاة سديس". وإن شئت قلت: تفسير "الرحمة" ها هنا: المطر، ونحوه. فلذلك ذكر. كما قال:
(وإن كان طائفة منكم آمنوا) فذكر لأنه أراد "الناس". وإن شئت جعلته كبعض ما يذكرون من المؤنث كقول الشاعر: [
عامر بن جوين ]:
(222) .................... ولا أرض أبقل إبقالها
[ ص: 328 ]