460- وقال:
(نقص عليك من أنبائها) صير "من" زائدة وأراد: "قصصنا" كما تقول: "هلك في ذا" وتحذف "حاجة".
وقال:
(فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل) [ ص: 334 ] فقوله:
(بما كذبوا) والله أعلم يقول: "بتكذيبهم" جعل - والله أعلم -:
(ما كذبوا) اسما للفعل والمعنى: "لم يكونوا ليؤمنوا بالتكذيب" أي لا نسميهم بالإيمان بالتكذيب.