صفحة جزء
[ ص: 488 ] ومن سورة يس [30]

921 - قال : يس [1]

يقال : معناها : "يا إنسان" ؛ كأنه يعني النبي صلى الله عليه. فلذلك قال : إنك لمن المرسلين [3]

لأنه يعني النبي صلى الله عليه وسلم.

922 - وقال : لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون [6]

أي: قوم لم ينذر آباؤهم؛ لأنهم كانوا في الفترة. وقال بعضهم : "ما أنذره آبآؤهم فهم غافلون" ؛ فدخول "الفاء" في هذا المعنى كأنه لا يجوز - والله أعلم - وهو على الأول أحسن.

923 - وقال : طائركم معكم أإن ذكرتم [19]

أي: إن ذكرتم فمعكم طائركم.

924 - وقال : لا الشمس [40]

فأدخل "لا" لمعنى النفي ، ولكن لا ينصب ما / بعدها إلا أن يكون نكرة ؛ مثل قولك: ولا أنتم عابدون [سورة الكافرون: 5].

[ ص: 489 ] 926 - وقال : سلام قولا [58]

فانتصب : قولا على البدل من اللفظ بالفعل ، كأنه قال : أقول لك قولا، وقراءة ابن مسعود ( سلاما ) وعيسى وابن أبي إسحاق كذلك ، نصبوها على خبر المعرفة ؛ قوله: ولهم ما يدعون [57]

التالي السابق


الخدمات العلمية