104 وقال:
(بل ملة إبراهيم) بالنصب.
وقال:
(صبغة الله)
بالنصب. لأنهم حين قال لهم:
(كونوا هودا) [135] كأنه قيل لهم: "اتخذوا هذه الملة" فقالوا: "لا:
(بل ملة إبراهيم) أي: نتبع ملة
إبراهيم ، ثم أبدل "الصبغة" من "الملة" فقال:
(صبغة الله) بالنصب. أو يكون أراد: "كونوا أصحاب ملة" ثم حذف "أصحاب" كما قال:
(ولكن البر من آمن بالله) يريد: "بر من آمن بالله". والصبغة: هي الدين.