105- وقال: (أتحاجونا) مثقلة لأنهما حرفان مثلان فأدغم أحدهما في الآخر، واحتمل الساكن
[ ص: 160 ] قبلهما إذ كان من حروف اللين.
وحروف اللين الياء والواو والألف إذا كن سواكن.
وقال بعضهم:
(أتحاجوننا) فلم يدغم ولكن أخفى فجعل حركة الأولى خفيفة وهي متحركة في الوزن.
وهي في لغة الذين يقولون: "هذه مائة درهم" يشمون شيئا من الرفع ولا يبينون وذلك الإخفاء. وقد قرئ هذا الحرف على ذلك:
(ما لك لا تأمنا على يوسف) بين الإدغام والإظهار. ومثل ذلك:
(إني ليحزنني أن تذهبوا به) وأشباه هذا كثير وإدغامه أحسن حتى يسكن الأول.