صفحة جزء
[ ص: 156 ] الوجه الرابع عشر من وجوه إعجازه (عموم بعض آياته وخصوص بعضها) وهو لفظ يستغرق الصالح له من غير حصر، وصيغته " كل " مبتدأة نحو: كل من عليها فان الرحمن: 26. أو تابعة، نحو: فسجد الملائكة كلهم أجمعون الحجر: 30. والذي والتي وتثنيتهما وجعهما، نحو: والذي قال لوالديه أف لكما ، فإن المراد به كل من صدر منه هذا القول، بدليل قوله بعد أولئك الذين حق عليهم القول في أمم الأحقاف: 18. والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون . للذين أحسنوا الحسنى وزيادة . للذين اتقوا عند ربهم جنات . واللائي يئسن من المحيض . واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا . واللذان يأتيانها منكم فآذوهما . وأي. وما. ومن - شرطا أو استفهاما أو موصولا، نحو: أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى . إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم . من يعمل سوءا يجز به . والجمع المضاف، نحو: يوصيكم الله في أولادكم . والمعرف بأل، نحو: قد أفلح المؤمنون ، فاقتلوا المشركين . واسم الجنس المضاف، نحو: فليحذر الذين يخالفون عن أمره . أي كل أمر لله. والصرف بأل نحو: وأحل الله البيع ، أي كل بيع. إن الإنسان لفي خسر ، أي كل إنسان، بدليل: إلا الذين آمنوا . والنكرة في سياق النفي والنهي، نحو: وإن من شيء إلا عندنا [ ص: 157 ] خزائنه ذلك الكتاب لا ريب فيه . فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج . فلا تقل لهما أف . وفي سياق الشرط، نحو: وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله . وفي سياق الامتنان، نحو: وأنزلنا من السماء ماء طهورا .

التالي السابق


الخدمات العلمية