صفحة جزء
الوجه الثاني من وجوه إعجازه كونه محفوظا عن الزيادة والنقصان، محروسا عن التبديل والتغيير على تطاول الأزمان، بخلاف سائر الكتب. قال تعالى: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون . فلم يقدر أحد بحمد الله على التجاسر عليه.

التالي السابق


الخدمات العلمية