صفحة جزء
[ ص: 349 ] أو ساء الظن : كمن عنده تخرج ، أو لكغائب ، أو مجبوب أو مكاتبة عجزت أو أبضع فيها وأرسلها مع غيره


( أو سوء الظن ) من السيد بأمته بأنها زنت فيجب عليه استبراؤها عطف على معنى بحصول الملك أي حصل الملك أو ساء الظن ( كمن عنده أمة ) مودعة أو مرهونة حال كونها ( تخرج ) من بيته لقضاء الحاجات أو يدخل عليها مودعها ثم انتقل ملكها لمن هي مودعة أو مرهونة عنده فيجب عليه استبراؤها إن أراد وطأها أو تزويجها لا إن أراد بيعها ( أو ) كانت الأمة ( لكغائب ) عن البلد الذي هي به ولا يمكنه الوصول إليها عادة فيجب استبراؤها على من انتقل إليه ملكها ، ( أو ) كانت ل ( مجبوب ) فيجب استبراؤها على من انتقل إليه ملكها إن أراد وطأها وتزويجها لا بيعها ، وكذا من انتقل ملكهم عن صبي أو امرأة أو محرمها عند ابن القاسم ابن شاس وهو المشهور وإن خالفه أشهب

. ( و ) أمة ( مكاتبة ) سعت في تحصيل نجوم كتابتها ( ثم عجزت ) فيجب على سيدها استبراؤها إن أراد وطأها وتزويجها لا إن أراد بيعها ، ( أو أبضع ) بفتح الهمز والضاد المعجمة أي دفع السيد بضاعة عرضا أو نقدا لأمين ( في ) شراء ( ها ) أي الأمة من بلد آخر أراد الأمين السفر إليه لنحو تجارة فاشتراها الأمين ( وأرسلها ) أي الأمين الأمة لموكله ( مع غيرها ) أي الأمين بلا إذن الموكل فيجب عليه استبراؤها إن أراد وطأها ، ولو أخبره من أرسلت معه بحيضها في الطريق كفاه في استبرائها

.

التالي السابق


الخدمات العلمية