صفحة جزء
وتخفيف الأعوان


( و ) ندب ( تخفيف الأعوان ) لذلك ، ولأنه لم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم أعوان ولا لأبي بكر ولا لعمر رضي الله تعالى عنهم . وفي سماع الأخوين يتقدم إلى أعوانه ، ولو استغنى عنهم كان أحب إلي ، ولم يكن لأبي بكر ولا لعمر أعوان رضي الله تعالى عنهما ، وكان عمر رضي الله تعالى عنه يطوف وحده . إلا أن يضطر إلى الأعوان فليخفف ما استطاع ويقام من مجلسه من جلس فيه مدعيا أنه يريد أن يتعلم كيفية القضاء بين الناس لأنه [ ص: 275 ] من حيل مشاكلي الناس إلا من كان مأمونا مرضيا .

التالي السابق


الخدمات العلمية