صفحة جزء
[ ص: 363 ] وأعرابي لغيره وإن أقرأ


( و ) كره ( أعرابي ) بفتح الهمز منسوب للأعراب كذلك أي سكان البادية سواء كانت لغتهم عربية أو عجمية ( لغيره ) أي إمامته لحضري سواء كانت بحاضرة أو ببادية . ولو كانا بمنزل الأعرابي لجفائه وغلظته فلا يصلح للشفاعة اللازمة للإمام إن ساوى الأعرابي الحضري في القرآن أو زاد الحضري فيه بل ( وإن ) كان الأعرابي ( أقرأ ) أي أكثر قرآنا من الحضري أو أحكم قراءة منه .

التالي السابق


الخدمات العلمية