صفحة جزء
باب اختلاف خطوط المصاحف

" حدثنا عبد الله، قال: حدثنا محمد بن عرفة ، حدثنا إبراهيم بن الحسن ، حدثنا بشار بن أيوب الناقط ، قال: حدثني أسيد بن يزيد : أن في مصحف عثمان بن [ ص: 419 ] عفان رضي الله عنه: " " يسلون عن أنبائكم "، السؤال بغير ألف

حدثنا عبد الله، قال: حدثنا محمد بن عرفة ، حدثنا إبراهيم بن الحسن ، حدثنا بشار بن أيوب ، قال: حدثنا أسيد بن يزيد ، أن في مصحف عثمان: " وقلن حاش لله " ليس فيها ألف

حدثنا عبد الله، قال: حدثنا محمد بن عرفة ، حدثنا إبراهيم بن الحسن ، حدثنا بشار بن أيوب ، قال: حدثني أسيد بن يزيد , قال: " في مصاحف أهل المدينة: " آذوا موسى " ليس بعد الواو فيها ألف في الخط "

[ ص: 420 ] حدثنا عبد الله، قال: حدثنا محمد بن عرفة ، حدثنا إبراهيم بن الحسن ، حدثنا بشار بن أيوب ، قال: حدثني أسيد بن يزيد : " أن في مصاحف أهل المدينة: " لتربو " بغير ألف في الخط "

حدثنا عبد الله، قال: حدثنا محمد بن عرفة ، حدثنا إبراهيم بن الحسن ، حدثنا بشار بن أيوب ، قال: حدثني أسيد بن يزيد , قال: " كل موضع في القرآن فيه " اللؤلؤا " فإنهم يكتبون فيه ألفا بعد الواو الآخرة، وإن أهل المدينة يكتبون ذلك "

[ ص: 421 ] حدثنا عبد الله، قال: حدثنا عمرو بن عبد الله الأودي ، حدثنا وكيع ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، قال: " كانوا يرون أن الألف، والياء في القراءة سواء "

حدثنا عبد الله، قال: حدثنا عمرو بن عبد الله ، حدثنا وكيع ، عن الأعمش ،

عن إبراهيم ، قال: " هما سواء: إن هذان لساحران ، و " إن هذين لساحرين " . [ ص: 422 ] حدثنا شعيب بن أيوب ، حدثنا يحيى ، حدثنا وكيع ، بهذا، زاد: " لعله كتبوا الألف مكان الياء، والله أعلم، والواو في والصابئون و الراسخون مكان الياء "

حدثنا عبد الله، قال: حدثنا شعيب بن أيوب ، حدثنا يحيى ، قال "رأيت في نسخة كتاب خالد بن سعيد يعني ابن العاص : " وأملى النبي صلى الله عليه وسلم فيما يذكرون حرفا بحرف، فإذا فيه: كان " ك ون "، وحتى " ح ت "، مثل " الصلوة " بواو، و" الزكوة " بواو، و" الحيوة " بواو "

حدثنا عبد الله، قال: حدثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي ، حدثنا فهد ،

حدثنا نايل بن مطرف بن رزين بن أنس السلمي ، حدثني أبي ، عن جدي ، قال: " لما ظهر الإسلام أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إن لنا بئرا بالدثينة، [ ص: 423 ] قال: فكتب لي كتابا: " بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله، أما بعد، فإن لهم بيرا إن كان صادقا، ولهم دارهم إن كان صادقا " قال: فما قاضينا به إلى أحد من القضاة إلا قضوا لنا به قال وهجاه " كان " ك ون، قال أبو ربيعة : وقد رأيت البئر، قال أبو بكر : وقد رأيت البئر وشربت منها

حدثنا عبد الله، قال: حدثنا شعيب بن أيوب ، حدثنا يحيى ، حدثنا الحسن بن ثابت ، قال: سمعت الأعمش ، يقول: " أخرج إلينا إبراهيم [ ص: 424 ] مصحف علقمة ، فإذا الألف والياء فيه سواء "

قال يحيى بن حكيم : حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد ، عن مالك بن دينار ، عن عكرمة ، أنه كان يقرأ: " ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات فاسأل بني إسرائيل , قال مالك : وإنما كتبت فاء سين لام، هجاه كما كتبوا قال قاف ألف لام "

وذكر بعض أصحابنا ، عن محمد بن عيسى الأصبهاني ، قال: هذا ما اجتمع عليه كتاب المصاحف المدنية والكوفية والبصرية، وما يكتب بالشام، وما يكتب بمدينة السلام، ولم يختلف في كتابة شيء من مصاحفهم، قال محمد : أخبرني بهذا الباب نصير بن يوسف النحوي ، قرأت عليه. [ ص: 425 ] كتبوا: بسم الله الرحمن الرحيم بغير ألف. وكتبوا: " ملك يوم الدين "، بغير ألف.

ومن سورة البقرة

كتبوا: " فباءوا بغضب " بغير ألف.

" بئسما اشتروا به أنفسهم "، موصول.

" ولبئس ما اشتروا "، مقطوع.

" واذكروا نعمة الله عليكم "، بالتاء. [ ص: 426 ] " يرجون رحمت الله "، بالتاء.

لا انفصام لها ، بالألف

و " أولياؤهم الطاغوت "، بغير الألف.

وكتبوا في جميع القرآن: " الربوا " بالواو والألف، الآخرة في سورة الروم، " وما آتيتم من ربا " كتبوه بغير واو.

" يخادعون الله "، بغير ألف.

" فادارءتم " بغير ألف، يعني " فادارأتم " [ ص: 427 ] " وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة " بغير ألف.

فدية طعام مسكين بغير ألف.

حاضري المسجد الحرام بالياء.

وزاده بسطة بالسين. " والله يقبض ويبصط "، بالصاد.

ومن سورة آل عمران.

ومن اتبعن . " والأمين "، بياء واحدة. [ ص: 428 ] " والنبيين "، كذلك.

" فاتبعوني "، بإثبات الياء.

إذ قالت امرأت عمران ، بالتاء.

فنجعل لعنت الله ، بالتاء. "

واذكروا نعمت الله "، بالتاء.

ففي رحمة الله ، بالهاء.

" تقاة " بالألف. [ ص: 429 ] لكيلا تحزنوا ، موصولة.

أين ما ثقفوا ، مقطوعة.

ومن سورة النساء. " والذان "، كتبوا بلام واحدة.

أم من يكون عليهم وكيلا ، مقطوعة.

أينما تكونوا ، موصولة.

إن امرؤ هلك ، بالألف. [ ص: 430 ] ومن سورة المائدة اذكروا نعمت الله عليكم ، بالتاء، وكتبوا في هذه السورة قبل هذه الآية بالهاء، يعني في " نعمة ".

" ألا تعدلوا "، بغير نون.

" والصابئون "، بغير ألف وياء.

" إلى الحوارين "، بياء واحدة.

لبئس ما قدمت لهم ، مقطوعة.

لبئس ما كانوا يعملون ، مقطوعة. [ ص: 431 ] " وتمت كلمت ربك "، بالهاء.

ومن سورة الأنعام.

ما توعدون لآت ، مقطوعة، وليس في القرآن غيرها.

إن الذين فرقوا دينهم ، بغير ألف.

بالغداة والعشي . بالواو.

وقد هداني بالياء.

" ولقد جاءك من نبإي "، بالياء، ما بالياء غير هذا. [ ص: 432 ] قل لا أجد في ما أوحي ، مقطوعة.

ومن سورة الأعراف.

إن لنا لأجرا ، بغير ياء. وكتبوا " ابن أم " مقطوعة، إن شك فيه أبو بكر .

وكتبوا إن رحمت الله ، بالتاء.

وتمت كلمت ربك الحسنى ، بالتاء.

فلما عتوا عن ما نهوا عنه ، مقطوعة، ليس في القرآن غيرها.

أن لا يقولوا على الله ، على أن لا أقول ، بالنون. [ ص: 433 ] " أينكم لتأتون "، بالياء والنون.

" وزادكم في الخلق بصطة " بالصاد.

فهو المهتدي ، بالياء، ليس في القرآن غيره

بئسما خلفتموني ، موصولة.

ومن سورة الأنفال.

فقد مضت سنت الأولين ، بالتاء. [ ص: 434 ] ومن سورة التوبة.

أم من أسس بنيانه ، مقطوعة.

ولأوضعوا ، بالألف.

وآخر سيئا ، بيائين.

ومن سورة يونس

حقت كلمت ربك ، بالتاء.

" من تلقائي نفسي " بالياء.

ننج المؤمنين ، ليس في القرآن غيره. " لتلفتنا عن ما وجدنا "، يعني مقطوع. [ ص: 435 ] ومن سورة هود.

" فإلم يستجيبوا لكم " بغير نون، ليس في القرآن غيره.

أن لا تعبدوا إلا الله ، بالنون.

رحمت الله وبركاته ، بالتاء.

" وما ءاتني من رحمة من عنده "، بالياء.

" وآتني منه رحمة " ، بالياء.

ومن سورة يوسف.

في غيابت الجب ، بالتاء.

قالت امرأت العزيز ، بالتاء.

وقال نسوة في المدينة امرأت العزيز ، بالتاء. [ ص: 436 ] " ولا تايئسوا من روح الله إنه لا يايئس من روح الله "، بالألف جميعا.

" يا أبت " ، بالتاء.

فنجي من نشاء ، بنون واحدة.

ومن سورة الرعد.

" أفلم يايئس الذين آمنوا " ، بالألف.

وإن ما نرينك ، مقطوعة، ليس في القرآن غيره.

ومن سورة إبراهيم

وإن تعدوا نعمت الله ، بالتاء.

بدلوا نعمت الله ، بالتاء. [ ص: 437 ] " وقد هدنا سبلنا " ، بالياء.

ومن سورة الحجر.

وإن كان أصحاب الأيكة ، بالألف.

وقد خلت سنة الأولين ، بالتاء.

جزء مقسوم بغير واو.

ومن سورة النحل.

أفبنعمة الله يجحدون ، بالهاء، هكذا عنده.

يعرفون نعمت الله ، واشكروا نعمت الله ، بالتاء. [ ص: 438 ] لكي لا ، مقطوعة. وبنعمت الله هم يكفرون . " لكيلا يعلم "، موصول.

ومن سورة بني إسرائيل.

" الأقصا الذي " ، بالألف.

ومن سورة مريم.

ذكر رحمت ربك ، بالتاء.

" ثلث " في جميع القرآن كلها بالتاء.

أين ما كنت ، مقطوعة. [ ص: 439 ] " وأوصني بالصلاة " ، بالياء.

ومن سورة طه.

وأنا اخترتك ، بغير ألف.

" ومن آناءي الليل " ، بالياء.

" فاتبعون " .

" ألا تتبعن " ، بغير ياء.

ومن سورة الأنبياء.

" وحرم على قرية " بغير ألف. [ ص: 440 ] وضياء وذكرا ، بالألف، ليس في القرآن غيره.

" وكذلك نجي المؤمنين " ، بنون واحدة، وكان أبو عبيد يقول: " نج " بغير ياء على قراءة عاصم.

وهم في ما اشتهت ، يعني مقطوعة.

" ألا إله إلا أنت "، بغير نون.

ومن سورة الحج.

أن لا تشرك ، بالنون.

يكادون يسطون ، بالسين. [ ص: 441 ] أنه من تولاه .

لكيلا يعلم ، موصولة.

وأن ما يدعون من دونه ، مقطوعة.

ومن سورة المؤمنين.

الذين هم في صلاتهم خاشعون ، بغير واو.

وفي الآية الثانية: " والذين هم على صلوتهم " ، بإثبات الواو.

وكتبوا في الآية الأولى: " فقال الملؤا " ، بالواو والألف.

الحمد لله الذي نجانا ، بالياء.

ومن سورة النور.

والخامسة أن لعنت الله ، بالتاء [ ص: 442 ] كل قد علم صلاته ، بلا واو.

ومن سورة الفرقان.

" وعتو عتوا كبيرا " ، بغير ألف، يعني في الأولى.

ومن سورة الشعراء.

وقيل لهم أين ما كنتم ، مقطوعة.

" أصحب لأيكة " ،بغير ألف.

ومن سورة النمل.

" قال يأيها الملؤا " ، بالواو والألف.

" يأيها الملؤا "، مثله. [ ص: 443 ] " فما آتني الله " ، بالياء.

" أئنا لمخرجون " ، بالياء.

أتمدونن ، بغير ياء، بنونين.

ومن سورة القصص

وقالت امرأت فرعون قرت عين لي ، بالتاء.

أن يهديني سواء السبيل ، بإثبات الياء.

يا أيها الملأ ، بغير واو.

ومن سورة العنكبوت.

إنكم لتأتون الفاحشة ، بغير ياء. [ ص: 444 ] " أئنكم لتأتون الرجال " ، بإثبات الياء.

ومن سورة الروم.

هل لكم من ما ملكت أيمانكم ، مقطوعة، بإثبات النون.

فانظر إلى آثار رحمت الله ، بالتاء.

فطرت الله التي فطر ، بإثبات التاء.

" في ما رزقنكم " مقطوعة.

ومن سورة لقمان.

ألم تر أن الفلك تجري في البحر بنعمت الله ، يعني بالتاء.

ومن سورة الأحزاب.

"زوجنكها لكي لا يكون " ، مقطوعة. [ ص: 445 ] وما ملكت أيمانهم لكيلا ، موصول.

أين ما ثقفوا ، مقطوع.

لآتوها ، بإثبات الألف.

الظنونا ، الرسولا ، السبيلا .

وفي سبأ.

" عالم الغيب "، بغير ألف.

وفي سورة الملائكة.

يا أيها الناس اذكروا نعمت الله ، بالتاء. [ ص: 446 ] " ولؤلؤ "، بغير ألف.

فهل ينظرون إلا سنت الأولين ، بالتاء.

ولن تجد لسنت الله ، بالتاء.

ومن سورة يس

وأن اعبدوني .

" أن لا تعبدوا الشيطن " ، بإثبات النون.

ومن سورة الصافات أم من خلقنا مقطوع. " أئنا لتاركوا آلهتنا " بالياء والنون. إن هذا لهو البلاء المبين . [ ص: 447 ] ولولا نعمة ربي ، بالتاء.

ومن سورة ص.

ولات حين مناص ، مقطوع.

" لأيكة "، بغير ألف.

ذكرى الدار ، بالياء.

أم عندهم خزائن رحمة ربك ، بالتاء.

وانطلق الملأ منهم ، بغير واو، وبغير ألف.

هذا عطاؤنا ، بالواو. [ ص: 448 ] ومن سورة الزمر

لا تقنطوا من رحمة الله ، يعني بالهاء.

لو أن الله هداني ، بالياء

حقت كلمة العذاب ، بالتاء.

ومن سورة المؤمن.

" أين ما كنتم " ، مقطوع.

سنة الله التي قد خلت ، بالتاء.

وكذلك حقت كلمت ربك ، بالتاء.

" يوم هم برزون "، مقطوع. [ ص: 449 ] ومن تق السيئات ، بياء واحدة.

لدى الحناجر ، بالياء.

يا قوم اتبعون ، يعني، بغير ياء.

من سورة السجدة.

أم من يأتي آمنا ، مقطوعة.

" وما تخرج من ثمرات ، بتاء.

ومن سورة عسق. ويعف عن كثير ، يعني بغير واو. ويمح الله الباطل ، بغير واو. [ ص: 450 ] " فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير " ، بالواو والألف.

ومن سورة الزخرف. أهم يقسمون رحمت ربك ، بالتاء.

ورحمت ربك خير مما ، بالتاء.

ثم تذكروا نعمة ربكم ، بالهاء.

أيه الساحر ، بغير ألف. [ ص: 451 ] " وجعلوا الملئكة الذين هم عبد الرحمن "، بغير ألف.

ومن سورة الدخان.

" ما فيه بلؤا " يعني بواو، وألف.

إن شجرت الزقوم بالتاء.

ومن سورة الجاثية.

كل أمة تدعى ، بالياء.

ومن سورة الفتح. " سيماهم "، بالألف. [ ص: 452 ] ومن سورة ق الأيكة ، بالألف.

وجاءت سكرة الموت ، يعني بهاء.

ومن سورة الذاريات.

" والسماء بنيناها بأييد "، بياءين.

ومن سورة الطور

. فما أنت بنعمت ربك ، بالتاء.

ومن سورة والنجم

" وثمودا فما أبقى " ، بالألف.

ما كذب الفؤاد ما رأى ، بالياء والألف.

لقد رأى من آيات ربه الكبرى ، يعني بالياء، ليس في القرآن غيره إلا هذين الحرفين. [ ص: 453 ] " فأعرض عمن " ، موصول.

" ومنوة الثالثة الأخرى " ، بالواو.

أزفت الآزفة ، بالتاء.

ومن سورة القمر.

فما تغن النذر ، بغير ياء.

يوم يدع الداع ، بغير ياء.

إلى الداع ، بغير ياء

ومن سورة الرحمن تعالى.

أيه الثقلان ، بغير ألف. [ ص: 454 ] ومن سورة الواقعة.

في ما لا تعلمون ، مقطوع.

وجنت نعيم ، بالتاء.

ومن سورة الحديد.

أين ما كنتم ، مقطوع.

المجادلة.

ومعصيت الرسول ، بالتاء.

ومن سورة الحشر.

" لكي لا "، مقطوع.

والذين تبوءوا ، بواوين، بغير ألف. [ ص: 455 ] كي لا يكون دولة ، مقطوع.

ومن سورة الممتحنة

" إنا برآؤا منكم " بواو.

على أن لا يشركن ، بإثبات النون، يعني في أن.

ومن سورة الصف.

وهو يدعى ، بالياء.

ومن سورة المنافقين

وأنفقوا من ما رزقناكم ، مقطوع. [ ص: 456 ] ومن سورة التحريم.

امرأت نوح ، بالتاء،

وامرأت لوط بالتاء،

و امرأت فرعون . بالتاء.

ومن سورة نون.

بأييكم المفتون ، بياءين.

أن لا يدخلنها اليوم ، بإثبات النون.

ومن سورة الحاقة.

" طغا الماء " ، بالألف.

ومن سورة سأل سائل.

على صلاتهم ، بالألف. [ ص: 457 ] ومن سورة الجن.

ظننا بنونين.

ومن سورة القيامة.

ألن نجمع عظامه ، مقطوع.

ومن سورة هل أتى

قواريرا 15 قواريرا ، بألفين.

" سلسلا " ، بالألف.

ومن سورة النازعات

" فأره الآية الكبرى " ، بالياء. [ ص: 458 ] ومن سورة المطففين.

لفي عليين 18 وما أدراك ما عليون 19 ، بياء واحدة.

ومن إذا السماء انشقت.

" ألن يحور "، بغير نون.

والشمس وضحاها

ناقة الله بالهاء.

لإيلف

" إلفهم " ، بغير ياء وألف.

سورة أرأيت.

عن صلاتهم ، بغير الواو. [ ص: 459 ] عشرة مواضع في القرآن بالنون

في الأعراف: " حقيق على أن لا أقول "

و " أن لا يقولوا على الله إلا الحق "

وفي التوبة: " أن لا ملجأ من الله "

وفي هود: " أن لا تعبدوا إلا الله ". وأن لا إله إلا هو فهل أنتم مسلمون وفي الحج: " أن لا تشرك بي شيئا "

وفي الدخان: " وأن لا تعلوا على الله

" وفي يس: " أن لا تعبدوا الشيطان "

وفي الممتحنة: " على أن لا يشركن

" وفي سورة نون: " أن لا يدخلنها اليوم " . [ ص: 460 ] قال ابن أبي داود : ولم يذكر محمد بن عيسى حروفا من خطوط المصاحف كتبت على غير الخط:

منها " إبراهيم "، كتبوه في القرآن كله " ه ي ميم "،

وكتبوه في سورة البقرة " إبراهم " ليس فيها ياء.

وكتبوا: لئن أنجيتنا ، موصولة بغير ألف، وكتبوا في المؤمن " من واقي " ، بالياء. وكتبوا في المصاحف " نشؤا " مكان: " نشاء "،

وقد كتبوها أيضا في بعض السور بالألف. وكتبوا ليسوءوا ، بواو واحدة. [ ص: 461 ] وكتبوا " برآؤا منكم "، بواو واحدة، وبألف واحدة.

وكتبوا " باءو "، بواو واحدة.

وكتبوا " جاءوا "، بواو واحدة.

وكتبوا الموءودة ، بواو واحدة.

وكتبوا " ورأو "، بغير ألف في آخرها.

وكتبوا " العلمؤا " ، بعد الألف والواو.

وكتبوا " وإذا الرسل أقتت ، بألف بغير واو.

قال أبو حاتم السجستاني: قد كتب في القرآن حروف على غير الهجاء، مثل: " العلماء "، ومثل " برآؤا "، لأن نظير العلماء: العلماع، ونظير البرءاؤا: البرءاع. [ ص: 462 ] قال أبو حاتم: ومما يكتب في المصحف على غير القياس في الهجاء " نشاء "، كتب بعضها، بالواو، وفي هود " نشؤا ".

قال أبو بكر: الهجاه في الخط: هو الهجاه بالهاء، والهجا: من أن يهجأ الرجل في الشعر، فهو بلا هاء.

وقال يحيى بن حكيم : حدثنا يحيى بن حماد ، قال: حدثنا عبد العزيز بن المختار ، عن عبد الله بن فيروز ، قال: حدثني يزيد الفارسي ، قال: زاد عبيد الله بن زياد في المصحف ألفي حرف، فلما قدم الحجاج بن يوسف بلغه ذلك، فقال: " من ولي ذلك لعبيد الله ؟ قالوا: ولي ذاك له يزيد الفارسي، فأرسل إلي، فانطلقت إليه وأنا لا أشك أن سيقتلني، فلما دخلت عليه، قال: ما بال ابن زياد زاد في المصحف ألفي حرف ؟ قال: قلت: أصلح الله الأمير، إنه ولد بكلاء البصرة فتوالت تلك عني، قال: صدقت، فخلا عني، وكان الذي زاد عبيد الله في المصحف كان مكانه في المصحف: " قالوا " قاف لام، " كانوا " كاف نون واو، فجعلها عبيد الله : " قالوا " قاف ألف لام، وجعل [ ص: 463 ] " كانوا " كاف ألف نون واو ألف "

قال أبو بكر : كان في كتاب أبي : حدثنا رجل، فسألت أبي: من هو ؟ فقال: حدثنا عباد بن صهيب ، عن عوف بن أبي جميلة ،أن الحجاج بن يوسف ، غير في مصحف عثمان أحد عشر حرفا، قال: كانت في البقرة " " لم يتسن وانظر " فغيرها " لم يتسنه " بالهاء، وكانت في المائدة " شريعة ومنهاجا " فغيره شرعة ومنهاجا ، وكانت في يونس " هو الذي ينشركم " فغيره يسيركم ، وكانت في يوسف " أنا آتيكم بتأويله " فغيرها " أنا أنبئكم بتأويله "، وكانت في المؤمنين " سيقولون لله لله " ثلاثتهن، فجعل الأخريين " الله الله "، [ ص: 464 ] وكان في الشعراء في قصة نوح " من المخرجين "، وفي قصة لوط " من المرجومين "، فغير قصة نوح من المرجومين ، وقصة لوط من المخرجين ،

وكانت في الزخرف " نحن قسمنا بينهم معايشهم " فغيرها معيشتهم ،

وكانت في الذين كفروا " من ماء غير يسن " فغيرها من ماء غير آسن ،

وكانت في الحديد " فالذين آمنوا منكم واتقوا لهم أجر كبير " فغيرها " منكم وأنفقوا "،

وكانت في إذا الشمس كورت " وما هو على الغيب بظنين " فغيرها بضنين "

التالي السابق


الخدمات العلمية