صفحة جزء
باب أخذ الأجرة على كتابة المصاحف

" حدثنا عبد الله، حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي ، وعلي بن محمد بن أبي الخصيب , قالا: حدثنا وكيع ، عن علي بن المبارك ، عن أبي حكيمة العبدي ، قال: كنت أكتب المصاحف بالكوفة فيمر علينا علي رضي الله عنه , فيقوم فينظر فيعجبه خطنا، ويقول: " هكذا نوروا ما نور الله "

حدثنا عبد الله، حدثنا عمي ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا عبد الملك بن شداد , قال: حدثني عبيد الله بن سلمان ، أن أبا حكيمة ، حدثه، أنه كان يكتب المصاحف بالكوفة، فمر به علي عليه السلام , فقال: " أجل قلمك "، فقططت منه، ثم كتبت وهو قائم، فقال: " نوره كما نوره الله عز وجل "

[ ص: 495 ] حدثنا عبد الله، حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي ، حدثنا وكيع ، عن عبد الملك بن شداد الأزدي ، عن عبيد الله بن سلمان العبدي ، عن أبي حكيمة ، قال: كان علي عليه السلام يمر علينا ونحن بالكوفة نكتب المصاحف، فيقوم فينظر إلينا ويعجبه خطنا، فقال: " أجل قلمك "، فقططت القلم، فقال: " هكذا نوروا ما نور الله " ،

حدثنا عبد الله عبد الله بن محمد بن النعمان ، حدثنا ابن أبي بزة ، حدثنا محمد بن عبد الملك أبو جابر ، حدثنا عبد الملك بن شداد الحديدي بطن من الأزد، وهذا من بني جديد عن عبيد الله بن سلمان , قال: سمعت أبا حكيمة بهذا

حدثنا عبد الله، حدثنا عبد الله بن الصباح ، ويحيى بن حكيم ، قالا: حدثنا حماد بن واقد ، عن مالك بن دينار , قال: دخل علي جابر بن زيد وأنا أكتب المصحف، فقال لي: " ما لك صنعة إلا أن تنقل كتاب الله من ورقة إلى ورقة ؟ هذا والله كسب الحلال، هذا والله كسب الحلال "

[ ص: 496 ] حدثنا عبد الله، حدثنا عبد الله بن الصباح ، ويحيى بن حكيم ، قالا: حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد ، حدثنا مالك بن دينار , قال: دخل علي جابر بن زيد وأنا أكتب مصحفا، فقلت له: كيف ترى صنعتي هذه يا أبا الشعثاء ؟ فقال: " نعم الصنعة صنعتك، ما أحسن هذا، تنقل كتاب الله من ورقة إلى ورقة، وآية إلى آية، وكلمة إلى كلمة، هذا الحلال لا بأس به "

حدثنا عبد الله، حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا عبد الملك , قال: دخل أبو الشعثاء على مالك بن دينار ، فقال: يا أبا الشعثاء ، كيف ترى صنعتي هذه ؟ قال: " نعمت الصنعة صنعتك، تنقل كتاب الله من ورقة إلى ورقة، ونعمت الصنعة صنعتك فالزمها "

حدثنا عبد الله، حدثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي ، حدثنا يزيد , قال: أخبرنا الربيع , قال: سمعت الحسن وسئل عن كتاب المصاحف، فقال: " لا بأس به على غير شرط " ،

حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، حدثنا الحجاج ، حدثنا الربيع بهذا

[ ص: 497 ] حدثنا عبد الله حدثنا عبد الله بن سعيد ، حدثنا عيسى بن حنيفة , قال: كان مالك بن دينار " يكتب المصاحف ولا يشارط، يكتب المصحف في بيته , فإذا أتي بأجره أخذ ما يعلم أنه أجرته، ويرد ما سوى ذلك "

حدثنا أحمد بن هاشم الرملي ، حدثنا ضمرة ، عن ابن شوذب , قال: كان مطر ومالك بن دينار " يكتبان المصاحف ولا يشارطان، فما أعطيا من شيء قبلاه "

" حدثنا عبد الله، حدثنا أبو عمير الرملي ، حدثنا ضمرة ، عن السري ، عن مطر , قال: " كان حبرا هذه الأمة لا يريان بأسا على الأخذ على المصاحف: ابن المسيب ، والحسن "

[ ص: 498 ] حدثنا عبد الله حدثنا عبد الله بن سعيد ، حدثنا المحاربي ، عن ليث ، عن مجاهد ، " أن رجلا كتب له مصحفا , فأعطاه أجره "

حدثنا عبد الله، حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي ، حدثنا وكيع ، عن معمر بن سليمان ، عن أبي جعفر , قال: " لا بأس بكتاب المصاحف بالأجر "

حدثنا عبد الله، حدثنا زياد بن أيوب ، وعبد الله بن سعيد ، قالا: حدثنا ابن أبي غنية ، حدثنا الأعمش ، قال: حدثت عن سعيد بن جبير , قال: سئل ابن عباس عن كتاب المصاحف، فقال: " إنما هو مصور "

وقد كره الأجرة على كتاب المصاحف حدثنا عبد الله، حدثنا أبو عمير الرملي ، حدثنا ضمرة ، عن [ ص: 499 ] ابن شوذب , قال: سمعت أيوب يقول: " ما هو إلا شيء حدثنا الشيخ عنه, يعني: مطر ، ومالك ، والشيخ الحسن "

حدثنا عبد الله بن إسماعيل ، حدثنا المحاربي ، عن عبيدة ، عن إبراهيم ، أن علقمة " اشترى ورقا , فأعطى أصحابه فكتبوه له "

حدثنا عبد الله، حدثنا هارون بن إسحاق ، ومحمد بن إسماعيل الأحمسي ، قالا: حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن منصور ، عن إبراهيم ، أن علقمة " أراد أن يكتب مصحفا، فأمر أصحابه فكتبوه "

[ ص: 500 ] حدثنا عبد الله، حدثنا عبد الله بن سعيد ، حدثنا ابن فضيل ، عن أشعث ، عن ابن سيرين , قال: " نكره لكاتب المصحف أن يأخذ على كتابها أجرا "

حدثنا عبد الله، حدثنا عبد الله بن سعيد ، حدثنا المحاربي ، عن أشعث ، عن ابن سيرين ، " أنه كره كتاب المصاحف أن تباع "

حدثنا عبد الله، حدثنا محمد بن عبد الله بن الحسن ، حدثنا شيبان ، حدثنا مهدي بن ميمون , قال: سألت محمد بن سيرين عن كتاب المصاحف، فقال: " كره كتابها , واستكتابها , وبيعها وشراءها "

حدثنا عبد الله، حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا ابن أبي عدي ، عن ابن عون ، عن محمد ، " أنه كره بيع المصاحف وشراءها، وأن يستأجر على كتابها "

التالي السابق


الخدمات العلمية