ثم قال:
أصنامكم كذا مع الأطفال أمثال امتازوا مع الأخوال
أخبر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11999أبي داود بحذف ألف: "أصنامكم"، والأطفال"، و: "أمثال"، و: "امتازوا"، و: "الأخوال".
أما "أصنامكم" ففي "الأنبياء":
وتالله لأكيدن أصنامكم ، وخرج بقيد الإضافة ما هو خال منها نحو:
قالوا نعبد أصناما فنظل لها عاكفين في "الشعراء"، وخرج به أيضا ما في "الأعراف"، وهو:
على أصنام لهم ، وما في سورة "إبراهيم" وهو:
أن نعبد الأصنام ، وقد خرج هذان أيضا بقيد الترجمة لتقدمهما عليها.
وأما الأطفال ففي "النور":
وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم لا غير.
وأما "الأمثال" ففي "النور":
ويضرب الله الأمثال للناس .
وفي القتال:
ثم لا يكونوا أمثالكم ، وهو متعدد ومنوع كما مثل، ولا يخفى أنه لا يندرج فيه ما قبل الترجمة نحو:
كذلك يضرب الله الأمثال في "الرعد".
وأما "امتازوا" ففي "يس":
وامتازوا اليوم أيها المجرمون لا غير.
وأما "الأخوال" ففي "النور":
أو بيوت أخوالكم ، لا غير.
والعمل عندنا على حذف ألف: "أصنامكم" المضاف وثبت غير المضاف، وعلى حذف
[ ص: 120 ] ألف: "الأطفال"، و: "الأمثال"، حيث وقع في هذه الترجمة، وثبت ألف الواقع قبلها وعلى حذف ألف: "امتازوا"، و: "الأخوال".
وقوله: "أصنامكم" يقرأ بالنصب على الحكاية، واسم الإشارة في قوله: كذا يعود على كلمات البيت السابق، والتشبيه في الحذف
nindex.php?page=showalam&ids=11999لأبي داود.