ثم قال:
مغاضبا والعاكف المعرفا وعنه الأوثان جميعا حذفا
ثم محاريب............. ............................
أخبر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11999أبي داود بحذف ألف: "مغاضبا"، و: "العاكف"، المعرف، بأل وجميع ألفاظ "الأوثان"، وألف: "محاريب".
أما "مغاضبا" ففي "الأنبياء":
وذا النون إذ ذهب مغاضبا لا غير.
وأما "العاكف" المعرف ففي "الحج":
سواء العاكف فيه والباد ، واحترز بقيد التعريف عن غير المعرف نحو:
وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا فإن ألفه ثابتة.
وأما "الأوثان" ففي "الحج":
فاجتنبوا الرجس من الأوثان وفي العنكبوت:
إنما تعبدون من دون الله أوثانا [ ص: 122 ] وهو متعدد ومنوع كما مثل.
وأما "محاريب" ففي "سبأ":
يعملون له ما يشاء من محاريب ، لا غير، ولا يخفى أنه لا يشمل: "المحراب"، والعمل عندنا على حذف ألف: "مغاضبا". و: "العاكف" المعرف، و: "الأوثان" حيث وقع، و: "محاريب"، وقوله: "مغاضبا" عطف على: "شاهدا" وكذلك "العاكف"، إلا أنه حكاه فلم ينصبه.