ثم قال:
أضغان ألواح وفي لواقع وعنهما الخلاف في مواقع
أخبر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11999أبي داود بحذف ألف: "أضغان"، و: "ألواح"، و: "لواقع". وعن الشيخين بالخلاف في حذف ألف: "مواقع".
أما "أضغان" ففي "القتال":
أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم . وفيها أيضا:
ويخرج أضغانكم .
وأما "ألواح" ففي "القمر":
وحملناه على ذات ألواح ودسر .
وخرج بقيد الترجمة لفظ: "ألواح" الواقع في ثلاثة مواضع من: "الأعراف"؛ فإن ألفه ثابتة.
وأما "لواقع" ففي "الذاريات":
وإن الدين لواقع ، وهو متعدد واحترز بقيد اللام عن الخالي منها نحو:
وهو واقع بهم سأل سائل بعذاب واقع . فإن ألفه ثابثة.
وأما "مواقع" المختلف فيه عن الشيخين ففي "الواقعة":
فلا أقسم بمواقع النجوم ، وقد قرأه
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي بإسكان الواو من غير ألف
[ ص: 132 ] على الإفراد، ويترجح فيه الحذف للإشارة إلى قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ; ولأنه مروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع وفي مصاحف
المدينة، والعمل عندنا على حذف الألف في: "أضغان"، و: "ألواح"، و: "لواقع"، و: "مواقع". وقوله أضغان ألواح، عطف على "عبادنا" بحذف العاطف منهما، وفي "لواقع" متعلق بفعل محذوف أي: احذف له الألف في "لواقع".