ثم قال:
أولى من اتبعن ي فأرسلون ثم بهود تسألن ينقذون
ضمن هذا البيت من
الكلم التي حذفت منها الياء الزائدة أربع كلمات وهي: كلمة "من اتبعن"، الأولى، و: "فأرسلون"، و: "تسألن"، في "هود"، و: "ينقذون ".
أما كلمة "من اتبعن" الأولى ففي "آل عمران":
فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن ، واحترز بقوله أولى عن كلمة: "اتبعني" غير الأولى وهي في "يوسف":
على بصيرة أنا ومن اتبعني . فإن ياءها ثابتة.
وأما "فأرسلون" ففي "يوسف":
أنا أنبئكم بتأويله فأرسلون .
وأما "تسألن" في "هود" "فهو": "فلا تسألن ما ليس لك به علم".
واحترز بقيد السورة عن الواقع في غيرها، وهو في "الكهف":
فإن اتبعتني فلا تسألني . فإن ياءه ثابتة.
وأما "ينقذون" ففي "يس":
لا تغن عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون .
وأثبت الناظم ياء: من اتبعني . جريا على قراءة نافع في الوصل; لأنه يثبتها فيه، والباء في قوله "بهود" بمعنى "في".