دليل الحيران على مورد الظمآن

المارغني - إبراهيم بن أحمد المارغني

صفحة جزء
ثم قال:


ثم نذير ونكير تشهدون تخزون قد هدان مع تفندون

ضمن هذا البيت من الكلم التي حذفت منها الياء الزائدة ست كلمات، وهي:"نذير، ونكير، وتشهدون، وتخزون، وقد هدان، وتفندون".

أما "نذير" ففي الملك: فستعلمون كيف نذير .

وأما "نكير" فأربعة في "الحج": ثم أخذتهم فكيف كان نكير .

وفي "سبأ": فكذبوا رسلي فكيف كان نكير .

وفي "فاطر": ثم أخذت الذين كفروا فكيف كان نكير .

وفي: "الملك": ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير .

وأما "تشهدون" ففي "النمل": ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون .

وأما "تخزون" فاثنان في "هود": "ولا تخزون في ضيفي".

وفي "الحجر": واتقوا الله ولا تخزون .

وأما "هدان" ففي "الأنعام": أتحاجوني في الله وقد هدان . واحترز بقيد المجاور وهو قد من الخالي عنه وهو في "الأنعام" أيضا: قل إنني هداني ربي .

فإن ياءه ثابتة، وأما "تفندون" ففي "يوسف": لولا أن تفندون .

التالي السابق


الخدمات العلمية