دليل الحيران على مورد الظمآن

المارغني - إبراهيم بن أحمد المارغني

صفحة جزء
ثم قال:


كذاك أن لم مع إن لم فصلا إلا فإلم يستجيبوا الأولا

أخبر عن الشيخين بفصل كلمة "أن" المفتوحة الهمزة الساكنة النون عن كلمة: "لم" من غير استثناء نحو: ذلك أن لم يكن ربك ، أيحسب أن لم يره أحد وبفصل كلمة: "إن" المكسورة الهمزة الساكنة النون عن كلمة: "لم" نحو: فإن لم تفعلوا ، فإن لم يكونا رجلين ، فإن لم يكن له ولد . ثم استثنى من فصل: "إن لم" لفظ: "فإلم يستجيبوا" الأول وهو في "هود": " فإلم يستجيبوا لكم ". فيكون موصولا، واحترز بقيد الأول عن الثاني، وهو في "القصص": فإن لم يستجيبوا لك . فإنه مفصول كغيره من نظائره حسبما صرح به الشيخان فيما عدا موضع "هود"، والألف في قوله: "فصلا". و: "الأولا للإطلاق".

التالي السابق


الخدمات العلمية