"تنبيه":
سكت الناظم عن لفظ: "أن لو"، ولفظ: "آل ياسين".
أما لفظ: "أن لو" فوقع في: "الأعراف"، وفي: "الرعد"، وفي: "سبأ"، وفي: "الجن"، وقد ذكر
nindex.php?page=showalam&ids=11999أبو داود في التنزيل قطع "أن" عن "لو" في غير سورة "الجن" ووصله في سورة "الجن"، وكأن الناظم سكت عن ذلك لما قاله بعض العلماء أن ما ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=11999أبو داود لم يتعرض له
nindex.php?page=showalam&ids=12111أبو عمرو، ولا غيره ممن
[ ص: 228 ] اطلعت على كلامه، ولا رأيت أحدا كتب:
وأن لو استقاموا على الطريقة ، بغير نون، فهذا يدل على أن هذا يخالف ما عليه الناس، والله أعلم، وإنما هي كلها بالنون، ولذلك تركوا ذكرها. اه.
وعلى قطع: "أن لو" في السور الأربع العمل.
وأما لفظ: "آل ياسين"، ففي "والصافات"، وقد ذكر الشيخان قطع اللام فيه من الياء، وكأن سكوت الناظم عنه لمجيء قطع اللام فيه في قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع والشامي على الأصل؛ إذ هو كلمتان على قراءتهما، وإنما يكون القطع فيه مخالفا للخط القياسي في قراءة غيرهما بكسر الهمزة وسكون اللام لكونه فيها، كالكلمة الواحدة، وقوله: "قطعا" مبني للنائب، وألفه للإطلاق، و: "الأنبياء" و: "الشعراء" كل منهما مقصور للوزن، ووقعت آخر الشطر الأول اسم للسورة، ووقعت آخر الشطر الثاني فعل ماض، ومعنى قوله: يستطر يكتب، وإذ في قوله: "إذ كثرا" تعليل ل: اقطعهما، وألف "كثرا" للإطلاق.