دليل الحيران على مورد الظمآن

المارغني - إبراهيم بن أحمد المارغني

صفحة جزء
ثم قال:

[ ص: 56 ]

وعنهما أصحاب مع أسارى ثم القيامة مع النصارى

أخبر عن الشيخين بحذف ألف: "أصحاب، وأسارى، والقيامة، والنصارى" أما أصحاب ففي البقرة: والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ، وهو متعدد فيها وفيما بعدها ومنوع نحو: مثل ذنوب أصحابهم .

وأما أسارى ففي البقرة: وإن يأتوكم أسارى تفادوهم لا غير في قراءة نافع، وقد قرأه حمزة بفتح الهمزة وسكون السين دون ألف.

وأما "القيامة": ففي البقرة: ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب ، وهو متعدد فيها وفيما بعدها.

وأما النصارى: ففي البقرة: إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى وقالوا كونوا هودا أو نصارى ، وهو متعدد فيها وفيما بعدها، ومنوع كما مثل، والمراد بألف "أسارى"، "والنصارى"، الألف الأول منهما، لما تقدم في "يتامى".

التالي السابق


الخدمات العلمية