ثم قال:
ميثاق الإيمان والأموال أيمان العدوان والأعمال
أخبر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11999أبي داود بحذف ألف: "الميثاق"، و: "الإيمان"، و: "الأموال"، و: "أيمان"، و: "العدوان"
[ ص: 65 ] و: "الأعمال".
أما "ميثاق" ففي "البقرة":
والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور ، وهو متعدد فيها وفيما بعدها، ومنوع نحو:
وأخذن منكم ميثاقا غليظا ولا ينقضون الميثاق .
وأما "الإيمان" ففي "البقرة":
قل بئسما يأمركم به إيمانكم ، وهو متعدد فيها وفيما بعدها، ومنوع نحو:
ومن يتبدل الكفر بالإيمان لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا زادتهم إيمانا .
وأما الأموال ففي البقرة:
ونقص من الأموال ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل لتأكلوا فريقا من أموال الناس ، وهو متعدد فيها وفيما بعدها ومنوع كما مثل، ونحو:
كانوا أشد منكم قوة وأكثر أموالا .
وأما "أيمان" بفتح الهمزة ففي "البقرة":
ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم وهو متعدد ومنوع نحو:
ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان ،
أن ترد أيمان بعد أيمانهم ،
إلا ما ملكت أيمانكم .
وأما "العدوان" ففي "البقرة":
تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان ، وهو متعدد فيما بعدها ومنوع، نحو:
ومن يفعل ذلك عدوانا ، ووزن عدوان فعلان، وسيأتي ثبت فعلان عن أبي عمرو.
وأما "الأعمال" ففي "البقرة":
ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم ، وهو متعدد فيها وفيما بعدها، ومنوع نحو:
بالأخسرين أعمالا ، والعمل عندنا على الحذف في هذه الألفاظ الستة، حيث وقعت.
وألفاظ البيت الستة معطوفة على ما في البيت قبلها، وكلها بحذف العاطف إلا "أموال" و: "الأعمال".