كشف المعاني في المتشابه من المثاني

ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

صفحة جزء
275 - مسألة :

قوله تعالى: وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد وقال في إدريس وعيسى - عليهما السلام – أنه رفعهما إليه فهما حيان باقيان وهم من البشر؟

جوابه:

أن المراد من الخلد: في الدنيا التي هي عالم الفناء المعهود عندهم، وإدريس وعيسى - عليهما السلام - في عالم آخر غير المعهود عندهم.

التالي السابق


الخدمات العلمية