كشف المعاني في المتشابه من المثاني

ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

صفحة جزء
283- مسألة :

قوله تعالى: تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها إن كان المراد بالزلزلة نفس البعث والساعة فلا حمل حينئذ ولا رضاع، وإن كان غير الساعة فما هو؟

جوابه:

اختلف في ذلك، فقيل: هو رجفة عظيمة عند نفخة الصعق، وقيل: عند طلوع الشمس من مغربها، وهذا جواب ظاهر.

وقيل: هو نفس قيام الساعة، والمراد: التمثيل بأن الحال كذلك لو كان حمل أو إرضاع.

التالي السابق


الخدمات العلمية