كشف المعاني في المتشابه من المثاني

ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

صفحة جزء
377 - مسألة :

قوله تعالى: ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما وقال تعالى: ورحمتي وسعت كل شيء والكافر شيء ولا يدخلها؟

جوابه:

المراد بعموم (كل شيء) الخصوص وهم المؤمنون، كقوله: تدمر كل شيء أو أن المراد رحمته في الدنيا فإنها عامة.

التالي السابق


الخدمات العلمية