كشف المعاني في المتشابه من المثاني

ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

صفحة جزء
سورة القمر

420 - مسألة :

قوله تعالى: كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر ثم أعاده في القصة الثانية، فما فائدة ذلك؟

جوابه:

يحتمل وجوها:

الأول: أن الأول وعيد لهم بما تقدم لغيرهم من قوم نوح، والثاني لهم ولغيرهم من بعدهم.

الثاني: أن الأول أريد به عذاب الدنيا، والثاني أريد به عذاب الآخرة، وعبر بلفظ الماضي لتحقق وقوعه.

الثالث: أن الأول فيه حذف مضاف، تقديره: فكيف كان وعيد عذابي، والثاني أريد به نفس العذاب بعد وقوعه.

التالي السابق


الخدمات العلمية