صفحة جزء
ولو نذر اعتكاف يوم معين ففاته فقضاه ليلا أجزأه ، بخلاف اليوم [ ص: 228 ] المطلق لتمكنه من الوفاء بنذره على صفته الملتزمة ، ولا كذلك المعين كنظيره في الصلاة في القسمين .

حكاه في المجموع عن المتولي وأقره ، ويؤخذ من تعليله فيه أن محل ذلك إذا ساوت الليلة اليوم وإلا لم يكفه


حاشية الشبراملسي

[ ص: 228 ] قوله وإلا لم يكفه ) أي فيحتاج إلى مكث ما يتم به مقدار اليوم

حاشية المغربي

[ ص: 228 ] قوله أن محل ذلك إذا ساوت الليلة اليوم وإلا لم يكفه ) أي بأن كانت الليلة أقصر : أي فيكمل عليها من النهار كما في حاشية الشيخ ، وانظر لو كانت أطول هل يكتفى بمقدار اليوم منها أو لا بد من استيعابها

التالي السابق


الخدمات العلمية