صفحة جزء
ولو بادرت المرأة إلى مكة لطواف الركن خوفا [ ص: 302 ] من طرو حيضها أو نفاسها لم يلزمها دم أيضا كما قاله ابن الملقن وهو متجه


حاشية الشبراملسي

قوله ( ولو بادرت المرأة إلخ ) هذا معلوم من قوله قبل ولو أفاض من عرفة ( ثم عاد إلى المزدلفة ) إلخ فلا حاجة إلى ذكره ، [ ص: 302 ] وقد يقال أشار بذكره إلى أنه لا يأتي فيه تنظير الإمام السابق

التالي السابق


الخدمات العلمية