صفحة جزء
( و ) يصح بيع ( المحاطة ) ويقال لها المواضعة والمخاسرة ( كبعت ) ك ( بما اشتريت ) أي بمثله كما مر نظيره في المرابحة ( وحط ده يازده ) المراد من هذا التركيب أن الأحد عشرة تصير عشرة ( و ) من ثم ( يحط من كل أحد عشر واحد ) كما أن الربح في مرابحة ذلك واحد من أحد عشر ، فلو اشتراه بمائة فالثمن تسعون وعشرة أجزاء من أحد عشر جزءا من درهم أو بمائة وعشرة فالثمن مائة ( وقيل ) يحط ( من كل عشرة ) واحد كما زيد على كل عشرة واحد ولو قال يحط درهم من كل عشرة فالمحطوط العاشر لأن من تقتضى إخراج واحد من العشرة بخلاف اللام وفي وعلى ، والأوجه كما أفاده الوالد رحمه الله تعالى في نظيره من المرابحة الصحة مع الربح خلافا لبعض المتأخرين لما يلزم على عدم الربح من إلغاء قوله وربح درهم ، وتكون حينئذ من للتعليل أو بمعنى في أو على بقرينة قوله وربح درهم


حاشية الشبراملسي

( قوله : مرابحة ذلك ) أي الأحد عشر ( قوله الصحة مع الربح ) أي وإن لم يقصد بمن معنى اللام

حاشية المغربي

( قوله : في نظيره ) متعلق بالأوجه أو بالصحة وليس متعلقا بقوله أفاده ، والضمير في نظيره يرجع لصورة من بقرينة ما بعده ، ومراده ببعض المتأخرين شيخ الإسلام في شرح الروض .

وعبارته فيه بعد قول الروض فلو قال يحط درهم من كل عشرة فالمحطوط العاشر نفسها : والظاهر في نظيره من المرابحة الصحة بلا ربح ، ويحتمل عدمها إلا أن يريد بمن التعليل فتكون كاللام ونحوها انتهت

التالي السابق


الخدمات العلمية