صفحة جزء
( ويقع ) الطلاق ( بصريحه ) وهو ما لا يحتمل ظاهره غير الطلاق ومن ثم وقع إجماعا ( بلا نية ) لإيقاع الطلاق من العارف بمدلول لفظه ، فلا ينافيه ما يأتي من اشتراط قصد لفظ الطلاق لمعناه فلا يكفي قصد حروفه فقط كأن لقنه أعجمي لا يعرف مدلوله فقصد لفظه فقط أو مع مدلوله عند أهله وسيعلم من كلامه أن [ ص: 425 ] الإكراه يجعل الصريح كناية .


حاشية الشبراملسي

( قوله : ويقع الطلاق ) أي ممن [ ص: 425 ] يصح طلاقه ولو سكران

حاشية المغربي

( قوله : كأن لقنه أعجمي إلخ ) وكأن [ ص: 425 ] صرفه العارف بمدلوله عن معناه ، واستعمله في موضوع آخر على ما فيه من التفصيل

التالي السابق


الخدمات العلمية