صفحة جزء
قوله ( ومن تعذر غسله يمم وكفن وصلي عليه ، مثل اللديغ ونحوه ) وهذا الصحيح من المذهب ، وعليه أكثر الأصحاب ، وعنه لا ييمم ; لأن المقصود التنظيف ، قلت : فيعايى بها ، وذكر ابن أبي موسى في المحترق ونحوه : يصب عليه الماء . كمن خيف عليه بمعركة . وذكر ابن عقيل رواية فيمن خيف تلاشيه به يغسل ، وذكر أبو المعالي فيمن تعذر خروجه من تحت هدم لا يصلى عليه ; لتعذر الغسل كمحترق .

التالي السابق


الخدمات العلمية