صفحة جزء
قوله ( وأن يفطر على التمر ، فإن لم يجد فعلى الماء ) . هكذا قال كثير من الأصحاب ، وقال في المغني ، والشرح ، والفروع ، والفائق : يسن أن يفطر على الرطب ، فإن لم يجد فعلى التمر ، فإن لم يجد فعلى الماء ، وقال في [ ص: 332 ] الوجيز : ويفطر على رطب أو تمر أو ماء ، وقال في الحاويين : يفطر على تمر أو رطب أو ماء ، وقال في الرعايتين : ويسن أن يعجل فطره على تمر أو ماء .

قوله ( وأن يقول : اللهم لك صمت ، وعلى رزقك أفطرت . سبحانك وبحمدك . اللهم تقبل مني . إنك أنت السميع العليم ) هكذا ذكره جماعة من الأصحاب . منهم المصنف ، وأبو الخطاب . قال في الفروع : وهو أولى ، واقتصر عليه جماعة ، وذكره ابن حمدان وزاد " بسم الله " وذكره ابن الجوزي ، وزاد في أوله " بسم الله والحمد لله " وبعد قوله " وعلى رزقك " أفطرت " : " وعليك توكلت " وذكر بعض الأصحاب قول ابن عمر " كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا أفطر : { ذهب الظمأ . وابتلت العروق ، وثبت الأجر . إن شاء الله تعالى } . فوائد إحداها : يستحب أن يدعو عند فطره . فإن له دعوة لا ترد .

التالي السابق


الخدمات العلمية