صفحة جزء
الثانية : قوله ( وصيام يوم عاشوراء كفارة سنة ، ويوم عرفة كفارة سنتين ) ، وهذا بلا نزاع . قال ابن هبيرة : أما كون صوم يوم عرفة بسنتين ، ففيه وجهان . أحدهما : لما كان يوم عرفة في شهر حرام بين شهرين حرامين : كفر سنة قبله وسنة بعده ، والثاني : إنما كان لهذه الأمة ، وقد وعدت في العمل بأجرين ، وإنما كفر عاشوراء السنة الماضية ; لأنه تبعها وجاء بعدها ، والتكفير بالصوم إنما يكون لما مضى لا لما يأتي .

التالي السابق


الخدمات العلمية