قوله ( 
ثم يخرج إلى الصفا  من بابه ويسعى سعيا ، يبدأ بالصفا  فيرقى عليه ، حتى يرى البيت فيستقبله   ) بلا نزاع  
[ ص: 20 ] 
قوله 
  ( يكبر ثلاثا ويقول : لا إله إلا الله إلى قوله ولو كره الكافرون ) يعني يقول ذلك إذا رقى على الصفا  واستقبل القبلة وكذا قال في الهداية ، والمذهب ، ومسبوك الذهب ، والمستوعب ، والخلاصة ، والتلخيص ، والمحرر ، والرعايتين ، والحاويين ، وغيرهم من الأصحاب قال في الهداية ، والمستوعب ، والكافي وغيرهم : يكرر ذلك ثلاثا وقال في الفروع : يقول ذلك ثلاثا ، إلى قوله " هزم الأحزاب وحده " ولم يذكر ما بعده . 
قوله ( ثم يلبي ) يعني : بعد هذا الدعاء وهكذا قال في الهداية ، والمذهب ، ومسبوك الذهب والمستوعب ، والخلاصة ، والرعايتين ، والحاويين وقال في المستوعب : ويلبي عقيب كل مرة ولم يذكر التلبية في التلخيص والمحرر ، والفروع ، وتذكرة 
ابن عبدوس  وغيرهم . 
قوله ( ويدعو ) اقتصر جماعة من الأصحاب منهم صاحب الهداية ، والمذهب ، ومسبوك الذهب ، والمستوعب ، والخلاصة ، والتلخيص ، وغيرهم وقال جماعة : ويرفع يديه ولم يذكر المحرر ، وجماعة : الدعاء . 
قوله ( 
ثم ينزل من الصفا  ، ويمشي حتى يأتي العلم   ) هكذا قال جماعة من الأصحاب " يمشي حتى يأتي العلم " منهم 
 nindex.php?page=showalam&ids=14209الخرقي  ، وصاحب المحرر ، والفائق ، والرعايتين ، والحاويين ، والمنور ، وتجريد العناية وقال جماعة : يمشي إلى أن يبقى بينه وبين العلم نحو ستة أذرع منهم صاحب الهداية ، والمذهب ، ومسبوك الذهب ، والمستوعب ، والخلاصة ،  
[ ص: 21 ] والتلخيص ، والكافي والشرح [ وهو ظاهر ما قدمه في الرعاية الكبرى ] قال في الفروع : وهو أظهر . 
قوله ( فيسعى سعيا شديدا إلى العلم ) هكذا قال جماهير الأصحاب أعني قالوا " يسعى سعيا شديدا " وجزم به في الهداية ، والمذهب ، ومسبوك الذهب ، والمستوعب ، والخلاصة ، والتلخيص ، والكافي ، والمحرر ، والشرح ، والوجيز ، والفائق ، وغيرهم قال 
الزركشي    : وعليه الأصحاب وقدمه في الرعايتين ، والحاويين قال في الفروع : وهو أظهر وقال جماعة : يرمل وهو ظاهر كلام 
 nindex.php?page=showalam&ids=14209الخرقي  وتقدم : هل يفعل ذلك إن كان راكبا عند الرمل في الطواف ؟