صفحة جزء
تنبيه : ظاهر كلام المصنف : أنه لا يشترط الموالاة في الغسل ، وهو صحيح ، وهو المذهب . وعليه أكثر الأصحاب كالترتيب . وعنه تشترط الموالاة . حكاها ابن حامد . وحكاها أبو الخطاب وغيره وجها ، وقدمه في الإيضاح في آخر الباب ، وجزم به في أول الباب . وتقدم ذلك في الوضوء عند الكلام على الموالاة . وقال في الرعاية : وعنه تجب البداءة بالمضمضة والاستنشاق في الغسل . فعليها يجب الترتيب بينهما وبين بقية البدن وتقدم نظيرها في سنن الوضوء .

فائدة : إذا فاتت الموالاة في الغسل أو الوضوء وقلنا بعدم الوجوب فلا بد للإتمام من نية مستأنفة وتقدم ذلك أيضا في الموالاة في الوضوء بأتم من هذا .

التالي السابق


الخدمات العلمية