صفحة جزء
( وندب ركعتان بعد الوضوء ) يعني قبل الجفاف كما في الشرنبلالية عن المواهب .


مطلب سنة الوضوء .

( قوله وندب ركعتان بعد الوضوء ) لحديث مسلم { ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين يقبل بقلبه ووجهه عليهما إلا وجبت له الجنة } خزائن ، ومثل الوضوء الغسل كما نقله ط عن الشرنبلالي ، ويقرأ فيهما الكافرون والإخلاص كما في الضياء ، وانظر هل تنوب عنهما صلاة غيرهما كالتحية أم لا ؟ ثم رأيت في شرح لباب المناسك أن صلاة ركعتي الإحرام سنة مستقلة كصلاة استخارة وغيرها مما لا تنوب الفريضة منابها ، بخلاف تحية المسجد وشكر الوضوء فإنه ليس لهما صلاة على حدة كما حققه في الحجة . ا هـ .

التالي السابق


الخدمات العلمية