صفحة جزء
( و ) آدمي ( منبوش طري ) لم يتفسخ ( يكفن كالذي لم يدفن ) مرة بعد أخرى ( وإن تفسخ كفن في ثوب واحد ) وإلى هنا صار المكفنون أحد عشر . والثاني عشر : الشهيد ذكرها في المجتبى


( قوله منبوش طري ) أي بأن وجد منبوشا بلا كفن ( قوله لم يتفسخ ) قيد به لأنه لو تفسخ يكفن في ثوب واحد كما صرح به بعده والظاهر أنه بيان للمراد من قوله طري كما تشهد به المقابلة بقوله وإن تفسخ ( قوله كالذي لم يدفن ) أي يكفن في ثلاثة أثواب ( قوله مرة بعد أخرى ) أي لو نبش ثانيا وثالثا ، وأكثر كفن كذلك ما دام طريا من أصل ماله عندنا ، ولو مديونا إلا إذا قبض الغرماء التركة فلا يسترد منهم ، وإن قسم ماله فعلى كل وارث بقدر نصيبه دون الغرماء وأصحاب الوصايا لأنهم أجانب سكب الأنهر ( قوله أحد عشر ) المذكور منها متنا خمسة : الرجل ، والمرأة ، والخنثى ، والمنبوش الطري ، والمتفسخ . وذكر في الشرح ستة : المحرم ، والمراهق ذكر أو أنثى ، ومن لم يراهق كذلك أو السقط لكن علمت أن المراهقة لم ينص على حكمها وقدمنا عن البدائع اثنين آخرين وهما من ولد ميتا والكافر

التالي السابق


الخدمات العلمية