صفحة جزء
إنما يعذب الميت ببكاء أهله إذا أوصى بذلك .


( قوله إنما يعذب إلخ ) قال بعضهم : يعذب لما في الحديث { إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه } وقال عامة العلماء : لا { ولا تزر وازرة وزر أخرى } وتأويل الحديث أنهم في ذلك الزمان كانوا يوصون بالنوح ، فقال عليه الصلاة والسلام ذلك بحر عن الظهيرية وفي شرح التكملة أن المراد من الحديث الندب والنياحة . وعن عائشة رضي الله تعالى عنها " { أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك لما مر على قوم يبكون على يهودي فقال : إنه ليعذب وهم يبكون عليه } . ا هـ . إسماعيل

التالي السابق


الخدمات العلمية