صفحة جزء
( وإذا نفر ) الحاج ( إلى مكة نزل ) استنانا ولو ساعة ( بالمحصب ) بضم ففتحتين : الأبطح ، وليست المقبرة منه


نفر الحاج إلى مكة ( قوله ولو ساعة ) يقف فيه على راحلته يدعوا سراج ، فيحصل بذلك أصل السنة . وأما الكمال فما ذكره الكمال من أنه يصلي فيه الظهر والعصر والمغرب والعشاء ويهجع هجعة ثم يدخل مكة بحر . وفي شرح النقاية للقاري : والأظهر أن يقال إنه سنة كفاية لأن ذلك لا يسع الحاج جميعهم ، وينبغي لأمراء الحج وكذا غيرهم أن ينزلوا فيه ولو ساعة إظهارا للطاعة ( قوله الأبطح ) ويقال له أيضا البطحاء والخيف قاري . قال في الفتح : وهو فناء مكة ، حده ما بين الجبلين المتصلين بالمقابر إلى الجبال المقابلة لذلك مصعدا في الشق الأيسر وأنت ذاهب إلى منى مرتفعا عن بطن الوادي

التالي السابق


الخدمات العلمية