صفحة جزء
( وحكمه حرمة الوطء والاستمتاع بعد التلاعن ولو قبل التفريق بينهما ) لحديث " { المتلاعنان لا يجتمعان أبدا } " .


( قوله : والاستمتاع ) أي بالدواعي ، ومن حكمه وجوب التفريق بينهما ووقوع البائن بهذا التفريق بحر ط ( قوله : بعد التلاعن ) أي ما دام حكمه باقيا ، فلو خرجا ، أو أحدهما عن أهلية اللعان له أن ينكحها كما يأتي ، وعليه حمل الحديث المذكور . ولا ينافيه قوله أبدا كما في قوله تعالى - { إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا إذا أبدا } - أي ما دمتم في ملتهم كما في البدائع ، وتمام الكلام على الحديث مبسوط في الفتح .

التالي السابق


الخدمات العلمية