صفحة جزء
( ويرجم محصن في فضاء حتى يموت ) [ ص: 11 ] ويصطفون كصفوف الصلاة لرجمه ، كلما رجم قوم تنحوا ورجم آخرون .


( قوله ويرجم محصن ) بفتح الصاد ، من أحصن : إذا تزوج ، وهي مما جاء اسم فاعله على لفظ اسم المفعول ، ومنه أسهب فهو مسهب : إذا أطال في الكلام ، وألفج بالفاء والجيم فهو ملفج : إذا افتقر فتح ملخصا ( قوله في فضاء ) هو المكان الواسع ; لأنه أمكن في رجمه ولئلا يصيب بعضهم بعضا نهر ( قوله حتى يموت ) أشار إلى أنه [ ص: 11 ] لا بأس لكل من رمى أن يتعمد مقتله ; لأنه واجب القتل إلا أن يكون ذا رحم منه ، فإن الأولى أن لا يتعمده ; لأنه نوع من قطيعة الرحم قهستاني ، ويأتي تمامه

التالي السابق


الخدمات العلمية