صفحة جزء
( ولم يزد في الأصح ) يعني إنما تجب العمارة عليه بقدر الصفة التي وقفها الواقف


( قوله : بقدر الصفة التي وقفها الواقف ) هذا موافق لما قدمناه عن الهداية عند قوله : يبدأ من غلته بعمارته والظاهر أن المراد منه منع الزيادة بلا رضاه كما يفيده تمام عبارة الهداية وكذا ما يأتي عن الزيلعي ، فلا ينافي ما في الإسعاف من أنه يقال له رمها مرمة لا غنى عنها ، وهي ما يمنع من خرابها ولا يلزمه أزيد من ذلك ا هـ فلا يلزمه إعادة البياض والحمرة ولا إعادة مثل ما خرب في الحسن والنفاسة هذا ما ظهر لي . .

التالي السابق


الخدمات العلمية