صفحة جزء
دفع دراهم زيوفا فكسرها المشتري لا شيء عليه ، ونعم ما صنع حيث غشه وخانه ، وكذا لو دفع إليه لينظر إليه فكسره .


( قوله فكسرها المشتري ) كذا رأيته في الملتقط وكأنه مصور في الصرف وإلا فالمناسب فكسرها البائع . ورأيت فيه تقييد الزيوف بالنبهرجة ، ويدل له ما نقله بعض المحشين عن الخانية : لو أن المشتري دفع إلى البائع دراهم صحاحا فكسرها البائع فوجدها نبهرجة كان له أن يردها على المشتري ، ولا يضمن بالكسر لأن الصحاح والمكسرة فيه سواء ا هـ

التالي السابق


الخدمات العلمية